الملتقى الاقتصادي العربي الألماني الخامس عشر ينهي أعماله بنجاح في برلين
دولة قطر شريك رئيس فيه لهذه السنة
الملتقى الاقتصادي العربي الألماني الخامس عشر ينهي أعماله بنجاح في برلين
دولة قطر شريك رئيس فيه لهذه السنة
أنتهت أعمال الملتقى الاقتصادي العربي الألماني الخامس عشر الذي انعقد في فندق “ريتز كارلتون” في العاصمة الألمانية برلين في الفترة ما بين 13 و15 يونيو 2012 بمشاركة دولة قطر كشريك رئيس فيه لهذا العام. وتنظمه سنوياً غرفة التجارة والصناعة العربية الألمانية بالتعاون مع الاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة والزراعة للبلاد العربية، واتحاد غرف التجارة والصناعة الألمانية، ووزارة الاقتصاد والتكنولوجيا الألمانية.
شارك في الملتقى الاقتصادي نحو 600 شخصية من رجال الأعمال والسياسة من ألمانيا والعالم العربي قدموا من أكثر من 20 دولة. واستضاف نائب المستشارة الألمانية وزير الاقتصاد الاتحادي الدكتور فيليب روسلر المشاركين في الملتقى، أثر انتهاء اجتماعي المجلس التنفيذي والجمعية العامة للغرفة، على حفل إستقبال في مبنى وزارة الإقتصاد والتكنولوجيا وألقى خلاله كلمة رحب فيها بالحضور ومؤكدا تصميمه ورغبة حكومته في توطيد العلاقات العربية الألمانية على مختلف المستويات الاقتصادية والسياسية والثقافية. وأشاد الوزير بنتائج زيارته الأخيرة إلى المملكة العربية السعودية مع وفد اقتصادي ألماني كبير. وردّ رئيس الغرفة الدكتور توماس باخ ووزير الطاقة القطري السابق رئيس هيئة الرقابة والشفافية في دولة قطر عبد الله بن حمد العطية بكلمة لكل منهما فشددا على متانة العلاقات العربية الألمانية وضرورة تعزيزها.
وفي اليوم التالي افتتح الملتقى الاقتصادي العربي الألماني في فندق “ريتز كارلتون” الدكتور باخ، وعميد السلك الدبلوماسي العربي سفير المملكة السعودية في ألمانيا البروفسور أسامة عبد المجيد شبكشي، ورئيس غرفة قطر للتجارة والصناعة الشيخ خليفة بن جاسم بن محمد آل ثاني، ونائب المدير التنفيذي والإداري لقسم الشؤون الدولية في اتحاد غرف التجارة والصناعة الألمانية الدكتور فولكر تراير، ووكيلة وزارة الاقتصاد والتكنولوجيا الاتحادية السيدة أنّه روث هركس، ورئيس هيئة الرقابة والشفافية في دولة قطر معالي عبدالله العطية. وانقسم المشاركون العرب والألمان على الأثر بين ستّ ورش عمل تبعتها ثلاث ورش عمل في اليوم الثالث والأخير، وجرى اختتام الملتقى بجلسة نقاش عامة. وتناولت ورش العمل التسع الخدمات اللوجستية، والمرأة ودورها في القيادة كسيدة أعمال، والفرص الاستثمارية الجديدة، والمياه والتكنولوجيا البيئية، ودعم التصنيع ونقل التكنولوجيا، والبناء والبني التحتية، ورجال الأعمال الشباب، والشركات الصغيرة والمتوسطة. وقدّم ممثلو قطر في الملتقى عرضاً وافياً عن النهضة الجارية في بلدهم على مختلف المستويات والمشاريع التي تنفذ حالياً وأهمية الاستثمارات الأجنبية إلى جانب الاستثمارات الوطنية.
وككل مرة أتاح الملتقى الاقتصادي للمشاركين العرب والألمان فرصة فريدة للتعرف على بعض، وتعميق العلاقات المشتركة، وتوسيع شبكات التواصل والتعاون والشراكة. وأصبح الملتقى الاقتصادي السنوي الحدث الأهم والأبرز في إطار العلاقات الاقتصادية العربية الألمانية.