الملتقى الصحي العربي الالماني الثالث 2008
إنعقد يومي 28 و 29 اكتوبر 2008 في غرفة تجارة مدينة هامبورغ الملتقى الصحي العربي الألماني الثالث بتنظيم من غرفة التجارة والصناعة العربية الألمانية وبالتعاون مع ولاية هامبورغ وغرفة التجارة فيها والمستشفى الجامعي هامبورغ إبندورف Universitätsklinikum Hamburg Eppendorf برعاية رئيس حكومة ولاية هامبورغ أوله فون بويست Ole von Beust وشارك في أعماله في حدود 250 من ممثلي مختلف القطاعات الصحية من المانيا ومعظم الدول العربية.
جاء تنظيم الملتقى وللمرة الاولى في مدينة هامبورغ توافقاً مع الإستراتيجية الجديدة للغرفة في الإنتقال بأنشطتها الى الولايات الألمانية بشكل مباشر لتطوير وتوثيق أواصر التعاون العربي الالماني على مستوى الولايات الألمانية أيضاً حيث تكمن الكثير من الفرص التي لم تستغل بعد وبالذات في قطاع الصحة.
تحدث في الجلسة الإفتتاحية للملتقى السيد فريتس هورست ملسهايمر نائب رئيس غرفة تجارة هامبورغ حيث شكر باسمه ونيابة عن مجلس إدارة غرفة تجارة هامبورغ غرفة التجارة والصناعة العربية الألمانية على اختيارها مدينة هامبورغ مكانا لانعقاد الملتقى واعتبر السيد ملسهايمر الملتقى أرضية خصبة لاصحاب القرار العرب والالمان للتواصل بفضل الإطار الذي توفره مدينة هامبورغ لمثل هذه الملتقيات.
وبعد أن رحب رئيس الغرفة سعادة الدكتور توماس باخ بالضيوف وبالشركاء المتعاونين مع الغرفة في تنظيم الملتقى الصحي العربي الألماني الثالث، أشار الى إنعقاده للمرة الأولى في مدينة هامبورغ التي تتمتع بأهمية كبيرة في مجال الصحة موجها شكراً خاصاً الى رئيس حكومة هامبورغ اوله فون بويست وكذلك الى سفير المملكة العربية السعودية معالي البروفسور أسامة بن عبد المجيد شبكشي الذي ساهم بدعمه وعلى مدى السنوات الثلاث الماضية في نجاح الملتقى مشيراً الى أن معظم الدول العربية تستثمر بكثافة في بناء المستشفيات وتأهيل الأطباء والممرضين والممرضات وتعمل دول الخليج خاصة على تنفيذ برامج طموحة في المجال الصحي وكذلك الأمر في دول المغرب العربي حيث يتصدر القطاع الصحي لائحة الألويات السياسية. ونوه الدكتور باخ الى المشاريع الكبرى في البلدان العربية مثل مدينة دبي الطبية بالإمارات ومدينة حمد الطبية في قطر مشيراً الى أن على المستشفيات الألمانية الأخذ بعين الإعتبار ليس فقط تقديم الخدمات الممتازة في ألمانيا وإنما أيضاً الذهاب الى المنطقة والدخول في شراكات إستراتيجية.
معالي وزير الصحة في ولاية هامبورغ ديتريش فيرزش تحدث عن سياسة حكومة هامبورغ في توسيع التعاون مع جميع الدول العربية ومع دول مجلس التعاون الخليجي بشكل خاص مشيراً الى السمعة والنوعية والكفاءة التي تتمتع بها الخدمات الصحية في ولاية هامبورغ التي يوجد فيها أكثر من 50 مستشفى لديها 12000 سرير، ويوفر قطاع الصحة أكثر من 90000 فرصة عمل تساهم بنسبة 12 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، كما نوه الى الإسهامات العربية في مجال تطور الطب والعلوم الصحية والتي وصلت الى أوروبا عبر إسبانيا.
بدوره أعطى معالي سفير المملكة العربية السعودية في المانيا البروفسور الدكتور اسامه بن عبد المجيد شبكشي لمحة عن خطط المملكة لتطوير قطاع الصحة والخدمات الصحية. واشار معاليه إلى أن المملكة العربية السعودية تخطط لإستثمار 43 مليار دولار امريكي لتوسيع البنية الصحية في البلاد خلال السنوات القادمة عبر بناء المستشفيات والمراكز الصحية داعياً الشركات ورجال الأعمال الألمان الى المشاركة في المناقصات التي يتم عرضها لهذا الغرض مؤكداً على أهمية توسيع إستيعاب المزيد من الدارسين العرب والسعوديين في الجامعات الألمانية لأن هؤلاء سيصبحون سفراء للتكنولوجيا والعلوم والمنتجات الألمانية في الدول العربية.
وزير الصحة في مملكة البحرين معالي الأستاذ فيصل الحمر دعا الشركات الألمانية بشكل خاص الى توسيع التعاون في المجال الصحي مع بلاده مشيرا الى ان بلاده تخطط لأن تصبح “مركزأً مفضلاً ” في المنطقة إذ أنها تتمتع بالمنطلقات الضرورية اللازمة لذلك بفعل موقعها الإستراتيجي المناسب “ونظام إقتصادها الأكثر تحرراً في العالم ” وإنفتاح أبنائها على الثقافات والشعوب الأخرى كما أن بنيتها التحتية متطورة ناهيك عن توفر يد عاملة وافرة ومدربة وانعدام القيود الإقتصادية على الإستثمارات الأجنبية فيها إذ باستطاعة المستثمر التملك بنسبة 100 في المائة وتحويل ارباحه بحرية كاملة الى حيث يشاء.
وتطرق الدكتور ماتياس غوين الرئيس التنفيذي لشركة يو.ك. أي كونسلت أوند مانجمنت ( UCM ) التابعة لمركز المستشفى الجامعي هامبورغ أبندورف إلى النمو السريع في القطاع الصحي في الدول العربية وإلى تمتع هامبورغ باحدث مركز للعلاج وللعناية الصحية مشيراً الى تنوع الاقسام الطبية في المستشفى والتي تضم العلاجات العصبية والقلبية وزراعة الأعضاء وطب الأطفال وأن المستشفى تقدم خدمات تتناسب مع متطلبات المريض العربي كما نوه الى المشاريع محل التعاون مع الجمهورية اليمنية ودولة الكويت.
تضمن برنامج الملتقى اثني عشر جلسة حول آخر التطورات في مجال الطب والتقنية الحديثة في مجالات امراض القلب والشرايين والدورة الدموية، والجروح وجراحة العظام والعمليات الجراحية وعلم الاورام وكيفية الوقاية منها وعلم أمراض الدم وعلم الطب الداخلي والتغييرات الحيوية وتشخيص الامراض باستخدام الاشعة بالاضافة الى العلاج بواسطة الالكترونيات واجراء العمليات عن بعد وكذلك السياحة العلاجية. وجرى على هامش الملتقى معرض صناعي للاجهزة الطبية كما اطلع المشاركون على العقاقير الطبية المستحدثة الأكثر رواجاً في الاسواق.
الجلسة الاولى تناولت البحث في مواضيع أمراض القلب والشرايين ادارها البروفسور د. هيرمان رايشنبورنر رئيس قسم جراحة شرايين القلب في مركز القلب بجامعة هامبورغ والذي تحدث عن إستراتيجية العمليات الحديثة الهادفة الى التقليل من الجراحة المبضعية والبروفسور د. توماس ماينرتس مدير قسم أمراض القلب في المركز نفسه الذي تناول تطور إدخال القثترة في علاج القلب والدكتور ميشيل مورشيوس من مركز القلب في جامعة الرور الذي تناول أحدث ما توصل اليه العلم في مجال عمليات زرع القلب الطبيعي والإصطناعي.
وتم في الجلسة الثانية التي ادارها الدكتور ينز ابيرله المدير الطبي لدراسة امراض الغدد الصم في المستشفى الجامعي هامبورغ أبندورف بحث الامراض الوراثية، شارك فيها الدكتورعبد المجيد قاسم الأستاذ المساعد في كلية الطب بجامعة القاهرة قسم الطب الإستوائي والتنظير الداخلي والبروفسور د. توماس روش رئيس التنظير الداخلي في المستشفى الجامعي هامبورغ أبندورف، والبروفسور د. س.بامبيرغ رئيس الوقاية الطبية في المستشفى الجامعي والبروفسور د. هوبرت كولب من مركزعلاج السكري في جامعة هاينريش هاينه في دوسلدورف.
وخصصت الجلسة الثالثة لتقنية الجراحة بإستخدام المنظار(الميكروسكوب) أدارها الدكتور فريدريش ريس المدير الطبي في قسم جراحة القلب في مستشفى البرتينن وشارك فيها البروفسور د. نيب سوهندرا مدير قسم التنظير في المستشفى الجامعي هامبورغ أبندورف والدكتور عماد شاهين من مستشفى حاميش بدمشق.
وتناولت الجلسة الرابعة ترشيد ومتابعة وتنسيق الخطوات الطبية والادارية في المستشفى لتحقيق أفضل النتائج أدارها الدكتور كريستوف هيربورن من المستشفى الجامعي هامبورغ أبندورف وشارك فيها السيد ليوبيساف ماتييفيتش من شركة أي بي أم المتحدة مع شركة أي إس والآنسة لينا شديد مسؤولة العناية الطبية في شركة جي بي إس و آي بي إم الشرق الاوسط والدكتور هاينتز بيتر موكه المدير الطبي الاعلى لقسم الخلايا في عيادة اسكليبيوس ـ هامبورغ. وفي الجلسة الخامسة التي ادارها البروفسور تيم برومندورف نائب مدير مركز البحوث السرطانية في مستشفى هامبورغ أبندورف تم البحث في كيفية علاج الجزئيات في امراض الدم والأورام السرطانية عند الاطفال فحاضر كل من البروفسور د. شتيفان زيغفريد بيلاك رئيس قسم سرطان الاطفال وامراض الدم والمناعة في مستشفى اولغا للاطفال في شتوتغارت والدكتور يورغن كريستنزن رئيس قسم امراض الدم والاورام في مستشفى توام في العين بامارة ابو ظبي والبروفسور أكسل تساندر مدير تنظيم زراعة الخلايا في المستشفى الجامعي هامبورغ أبندورف والبروفسور هارتموت جول المدير التنفيذي لشركة انديفيومد التي تعنى بالبحوث السرطانية.
وتمحورت الجلسة السادسة حول المواضيع المتعلقة بالجروح الناجمة عن الحوادث والجراحة البلاستيكية او جراحة اعادة وظيفة الجسم الى طبيعته ادارها البروفسور كريستيان يورغنز المدير الطبي لمستشفى تعاونية المستخدمين الطوارئ في هامبورغ وتحدث فيها نخبة من الاطباء عن تركيب العظام وكيفية اعادة تأهيلها عوض تركيب جسور لها لإصلاحها وعن برامج اعادة معافاة المريض واعضائه بشكل يمكنها من القيام بوظائفها المعتادة وإستخدام اجهزة التنظير في هذا المجال. وشارك فيها الدكتور شتيفان يوب من معهد تحديث جراحة الوجه والفم والفكين في هانوفر، ومن مستشفى تعاونية المستخدمين الطوارىء في هامبورغ شارك كل من الدكتور اولف يواخيم غيرلاخ المدير المساعد لجراحة العظام والدكتور إنو ستريبلينغ مدير قسم الجراحة البلاستيكية والدكتور رولاند تيتيه مدير قسم الشلل الجزئي والدكتور جان جاك غليزنر مدير مركز إعادة تأهيل المرضى والدكتور كارل هاينز شوكرت رئيس معهد إندنت للطب الوقائي. وتطرقت الجلسة السابعة الى النظام المستقبلي للضمان وللعناية بالصحة حيث كانت الكلمات للمتخصصين في هذا المجال فمثل شركة هانزه مركور كل من الدكتور اندرياس غنت عضو مجلس ادارة الشركة الذي ادار الجلسة وزميله الدكتور إنغو بيشتريدر عضو مجلس ادارتها والدكتور عبد الله الأحمدي من دائرة الصحة في إمارة ابو ظبي والسيد كلاوس مولدنهاور نائب رئيس مجلس إدارة شركة DAK الألمانية للتأمين على الحياة.
وتم في الجلسة الثامنة شرح الوسائل التطبيقية المعتمدة في تطوير تشخيص امراض القلب بواسطة الاشعة التي ادارها البروفسور د. كلاوس كريستيان غلور استاذ الطب الفيزيائي ومجموعة الباحثين في قسم الاشعة والتشخيص بالمستشفى الجامعي شليزفيغ هولشتاين وحيث تم شرح اجهزة الاشعة المغناطيسية MRI التي تساعد بشكل أفضل على تشخيص المرض وإختيار العلاج السليم والطرق الجديدة المعتمدة في إكتشاف امراض القلب وتحديد الاطر الفيزيولوجية لمسيرة العلاج، وشارك فيها الدكتور كريستوف هربورن من قسم الادارة في المستشفى الجامعي هامبورغ أبندورف وطبيب الاشعة سليم شعيب ـ راسو من مستشفى توام ـ العين والبروفسور دكتور نوربرت هوستن مدير قسم تصوير الاشعة في المستشفى الجامعي ارنست موريس ـ آرنت في كرايسفالد والدكتور هانس دانكه المدير التجاري في شركة فيليبس قسم العناية بالصحة.
وخُصصت للسياحة العلاجية الجلسة التاسعة التي ادارتها الدكتورة بتينا بونغه مديرة التسويق في شركة السياحة في مدينة هامبورغ والتي اعتبرت أن المدينة تتيح فرص جيدة للعلاج بفعل ما تتمتع به من تجهيزات طبية ممتازة في عياداتها ومستشفياتها ولما يتمتع به اطباؤها والإختصاصيون فيها من شهرة تتعدى حدودها. وأشارت الى مضمون السياحة العلاجية التي تشمل الجمع بين علاج المريض وقضاء الاجازة وركزت على كون تعبير علاج المريض يتضمن الإقامة القصيرة والعناية بالصحة تليها فترة قد تمتد لعدة أشهر في المنتجعات الصحية، إذ يفضل الزوار العرب الجمع بين العلاج والسياحة مشيرة الى ان معظمهم يأتون من المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة ودولة الكويت ودولة قطر. وإستطردت ان عدد السياح العرب في نمو مضطرد وأن 12,5 في المائة منهم يأتي الى هامبورغ. وأضافت د. بونغه ان 140 ألف عربي يغادر سنويا بلده بغرض السياحة العلاجية وان متوسط فترة بقاء السائح العربي هي 20 يوم وهو يصرف حوالى 2500 يورو. وان السائح العربي يحتاج الى عناية كاملة ومراعاة لعاداته وتقاليده. هذا بالاضافة الى ضرورة توفر إمكانية التسوق وتقضية اوقات الفراغ في المحيط القريب للعائلة ولمرافقيه. وتطرقت الدكتورة بونغه الى ما تقدمه مدينة هامبورغ من طبيعة خضراء وامطار وثلوج وهواء نقي ومن أمن لزوارها وضيوفها واشارت الى انها تحتوي على 50 مستشفى خاص تتمتع بتجهيزات تقنية عالية وبمهنيين مدربين وبـ 49 مطعم متخصص بتقديم المأكولات الحلال دون غيرها. وأشارت الى أهمية فتح عدد أكبر من خطوط الطيران المباشرة من الدول العربية الى هامبورغ.
الدكتور اوفه كلاين المدير التنفيذي للشركة الدولية لإستراتيجية العناية بالصحة تطرق الى العلاقات الاقتصادية الجيدة التي تربط الدول العربية بالمانيا. ونوه الى الأمور التي تجذب السائح العربي القادم إلى ألمانيا بغرض الإستشفاء.
وأشار البروفسور د. نيقولا أبو طارا مستشار التعاون الدولي مع الدول العربية في مدينة هامبورغ إلى أن المدن المحببة لدى المرضى العرب هي ميونيخ وهامبورغ وبون وبرلين ودوسلدورف وكولون.
وعن تدريب وتأهيل العاملين في مجال العناية الصحية من ممرضات ورجال الإسعافات الطبية الأولية تم تخصيص الجلسة العاشرة التي ادارها البروفسور د. هورست ديتر بيكر رئيس المركز التكنولوجي الطبي في جامعة توبنغن وقدم الدكتور محمد العذري منسق البرامج في معهد الطب والعلوم الصحية بجامعة السلطان قابوس لموضوع تبادل الدارسين للطب من وإلى سلطنة عمان. وتحدث فيها الدكتور غلوريو المايدا من جامعة السلطان قابوس والآنسة ليونوره بوشر رئيسة المكتب الدولي في المستشفى الجامعي هامبورغ أبندورف والبروفسور د. كلاوس بوشل مدير قسم الطب الجنائي في المستشفى نفسه والبروفسور د. مهدي قادري مساعد المدير الطبي في المعهد الالماني لأمراض القلب في برلين.
وادار الجلسة الحادية عشرة السيد كريستوف فيسترتايشر المدير الأوروبي التجاري من شركة فيليبس التي أنشأت نظام موتيفا MOTIVAالصحي الذي يستخدم التلفزيون للتواصل بين المريض والطبيب بشكل يساعد على تحقيق عناية افضل في المستشفيات ويسهل مراقبة التطورات التي قد تطرأ على المريض ومحاولة تفادي إصابته بالسكتة القلبية، وشارك فيها الآنسة فابيولا بيللرزهايم مستشارة شؤون الصحة في شركة غيزيكه و دفرينت والدكتور غيورغي غراشيف من قسم الجراحة في عيادة روبرت روسلر التابعة لمستشفى الشاريتية في برلين والانسة لينا شديد مسؤولة الصحة في شركة جي بي أس و أي بي أم ميدل ايست والسيد يورغن كوكرتس مدير التنمية التجارية في شركة ماكيتMAQUET للعناية الطبية بإستخدام التلفزيون والدكتور ديتليف ييغر مدير قسم في مستشفى فريدرشزهافن.
الجلسة الأخيرة تناولت مستقبل التعاون العربي الألماني في المجال الصحي وتحدث فيها سعادة المهندس السيد سليمان سعود السياري المدير العام لشركة ساجيكو عن فرص التعاون المتاحة في هذا المجال بين الدول العربية والمانيا والدكتور فلوريان امريللر من مكتب محاماة أمريللر فشرح الأطر القانونية العامة لإمكانيات التعاون العربي الألماني والسيد هاينز فيرنر ديكمان نائب مدير قسم التجارة الخارجية في غرفة تجارة هامبورغ الذي اعرب عن سروره لانعقاد الملتقى الصحي العربي الالماني في مدينة هامبورغ منوها بالافضليات التي تتمتع بها وبالامكانيات التي تفسحها لتوثيق التعاون العربي الالماني الذي لا يقتصر على المجال الصحي فقط بل يتخطاه الى مختلف المجالات الاقتصادية الأخرى.
الأمين العام للغرفة الأستاذ عبد العزيز المخلافي أشار في نهاية أعمال الملتقى الى أن إنعقاده في مدينة هامبورغ كان خطوة ناجحة برزت من خلال عدد المشاركين في أعماله كما دلت عليها المواضيع المهمة التي تم تناولها مؤكداً على الإمكانيات الواسعة غير المستغلة بعد في هذا المجال وأن الملتقى الصحي العربي الألماني يشكل أرضية خصبة مشيراً الى التعارف والتعاون ودراسة المشاريع المشتركة بين المؤسسات والمستشفيات والشركات الطبية والصحية والأطباء وهو ما يخدم تطوير التعاون العربي الألماني.
بمناسبة الملتقى أقامت حكومة ولاية هامبورغ حفل عشاء رسمي في مبنى بلدية هامبورغ شارك فيه ما يقارب الـ 250 من الضيوف الرسميين وممثلي قطاع الصحة والأعمال في الولاية والمشاركين في الملتقى. وبفعل النجاج الكبير الذي حققه الملتقى الصحي العربي الألماني الثالث تم الإتفاق على إنعقاد الملتقى الصحي العربي الألماني الرابع يومي 21 و 22 أكتوبر 2009 في مدينة هامبورغ.