نظمت الغرفة بالتعاون مع الوزارة الاتحادية للاقتصاد والطاقة والمؤسسة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ) خلال الفترة من 24 إلى 25 نوفمبر 2020م ملتقى الطاقة العربي الألماني الحادي عشر وذلك عبر تقنية الاتصال المرئي، جمع الملتقى الذي استمر لمدة يومين عددا كبيرا من المشاركين رفيعي المستوى، بما في ذلك رجال الاعمال والمختصين وصناع السياسات الألمان والعرب، لمناقشة التحديات والفرص المستقبلية للتعاون المشترك في قطاع الطاقة.
تناولت جلسات الملتقى محاور متعددة وركزت على مشاريع الطاقة الحالية والمستقبلية والتطورات في الاقتصادات العربية وفي ألمانيا بشكل مباشر. حيث غطت جلسات النقاش جميع الموضوعات المركزية لقطاع الطاقة: “ما مدى مقاومة أنظمة الطاقة العربية للازمات الدولية”، و “تكامل الطاقة المتجددة: الخطوات التالية في انتقال الطاقة”، ” الهيدروجين ومشتقاته: فرصة للدول العربية؟”، “التمويل والاستثمارات في قطاع الطاقة، “الطلب على الطاقة: من المحاور الرئيسية للنقاش الحي بين المشاركين في عدة جلسات للملتقى”، وفي الجلسة الأخيرة من الملتقى تم تناول “التعاون الإقليمي للدول العربية في مجال سياسة الطاقة بشكل عام، وتوسيع شبكات الكهرباء الإقليمية والتجارة عبر الحدود في هذا المجال”.