نظمت الغرفة بالتعاون مع شركة سيمنز للطاقة والمجلس الألماني الإماراتي المشترك للصناعة والتجارة (AHK)، ملتقى الطاقة العربي الألماني الثالث عشر في دبي في دولة الإمارات العربية المتحدة بالتزامن مع مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP28). وخلال اعمال الملتقى القى سعادة السفير أحمد العطار، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى ألمانيا كلمة رحب بها بالمشاركين في الملتقى وأكد فيها على الشراكة الواعدة في مجال الطاقة بين الدول العربية وألمانيا. من جانبه شدد الدكتور بيتر رامزوار رئيس الغرفة في كلمته على ضرورة التفكير في حماية المناخ بجانب أمن الطاقة معًا حيث يحتاج العالم إلى قرارات وإجراءات حازمة لمواجهة تغير المناخ، لكنه في نفس الوقت بحاجة إلى مصادر طاقة موثوقة، مؤكدا على انه في حال ما تخلصنا تدريجيا من مصادر الطاقة الأحفورية دون استخدام بدائل مناسبة متجددة أو منخفضة الكربون، فلن نجد الطاقة الكافية لإدارة الحياة والاقتصاد وهذا يقوض دعم العمل المناخي على المدى الطويل.
وقد عقد في الملتقى جلستين للحوار والنقاش جاءت الجلسة الأولى بعنوان “صعود الهيدروجين: إطلاق العنان للبيئة الخضراء”، وتناولت النقاشات في الجلسة الثانية “تمويل وضوابط مشاريع الطاقة النظيفة: تعبئة الاستثمارات من أجل مستقبل مستدام”.
وقد عبر المشاركون في الملتقى عن شكرهم للغرفة لتوفير المنصة المناسبة وتيسير المناقشات المؤثرة حول الطاقة المستدامة والاعتراف بدور الشركات والصناعات الخاصة في المساهمة بشكل كبير في تحقيق مستقبل خالٍ من الانبعاثات الغازية العادمة.