بمناسبة الزيارة الرسمية لدولة الأستاذ عبد المالك سلال رئيس وزراء الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية إلى جمهورية ألمانيا الإتحادية، نظّمت الغرفة بالتعاون مع إتحاد غرف الصناعة والتجارة الألمانية، ملتقى الأعمال الجزائري الألماني في برلين بتاريخ 12 يناير 2016م، بحضور أكثر من 400 شخصية رسمية ورجل أعمال من الجزائر وألمانيا، جرى فيه التعرّف على التطورات السياسية والاقتصادية في الجزائر، بالإضافة إلى أبرز فُرص الأعمال والاستثمار المُتاحة. ورحّب رئيس الغرفة الدكتور بيتر رامزاور بالضيف الجزائري والوفد المرافق، كما ألقى سعادة السيد أوفه بكماير وكيل وزارة الاقتصاد والطاقة الألمانية الإتحادية كلمة أشاد فيها بالعلاقات الألمانية الجزائرية. وأتاح الملتقى للحضور اللقاء بشكل ثُنائي وتبادل الآراء وبيانات التواصل بهدف خدمة وتعميق العلاقات الاقتصادية الجزائرية الألمانية. وفي إطار الملتقى شدد معالي رئيس الوزراء الجزائري على تعزيز التعاون بين الشركات الألمانية والجزائرية في قطاع الطاقة كما في مجال صناعة الاليات والسيارات وفي القطاع الصناعي عموماً مؤكداً لممثلي الاقتصاد الألمان استعداد حكومته لتحسين الظروف العامة للعمل والاستثمار في الجزائر. وأكد على أهمية تنمية العلاقات الاقتصادية مع الشركات الألمانية المتوسطة والصغيرة إلى جانب الشركات الألمانية الكبيرة العاملة منذ زمن في البلاد. فيما أكد رئيس الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة الأستاذ محمد العيد بن عمّور، أن زيارة رئيس الحكومة عبد المالك سلال إلى ألمانيا “تصب في رافد الارتقاء بالعلاقات الاقتصادية إلى شراكة حقيقية في مجال التصنيع والتنمية الزراعية بين البلدين”، مشيراً إلى أن حجم المبادلات التجارية السنوية بين البلدين لا تعكس حتماً مستوى العلاقات السياسية بين الطرفين.