نظمت الغرفة بالتعاون مع سفارة جمهورية العراق لقاء إقتصادي تحدث فيه سعادة الدكتور حسين محمود فضل الله الخطيب سفير جمهورية العراق في ألمانيا وذلك بتاريخ 7 يوليو 2010 في مبنى الكوميرتس بنك (Commerzbank) في برلين. حضر اللقاء ممثلين عن الشركات والجهات الرسمية الألمانية المهتمة بالعلاقات الاقتصادية مع العراق. أكد الدكتور ألكسندر تتنبون مدير قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في وزراة الاقتصاد والتكنولوجيا الألمانية في بدأ اللقاء على إهتمام حكومته بدعم العلاقات الإقتصادية العراقية الألمانية وأنها تعمل على تشجيع الشركات الألمانية بوسائل شتى لفتح وتوسيع أعمالها في العراق. وقدم سعادة السفير الخطيب لمحة عن الإمكانيات الطبيعية والبشرية الكبيرة في العراق وعن حاجات إعادة بناءه والضرورة الملّحة لتحديث بنيته التحتية والانتاجية والخدمية وخاصة في مجالات الطاقة والزراعة والصناعة والصحة والتعليم. كما تطرق إلى جهود الحكومة العراقية لتعميم الأمن وتكريس العملية الديموقراطية وزرع الثقة لدى عالم الأعمال منوهاً إلى التسهيلات وفرص الاستثمار الواسعة التي يتيحها العراق للمستثمرين الأجانب، وشدد سعادته على رغبة العراق كحكومة وقطاع خاص في التعاون مع الشركات والمستثمرين الألمان نظراً لتمتع المنتجات والتقنية الألمانية بسمعة ممتازة هناك. وذكر بأن الحكومة العراقية قد أطلقت حديثاً خطة خمسية للتنمية الوطنية مشيراً إلى الصلاحيات الواسعة والاستقلالية المالية والإدارية التي تتمتع بها الأقاليم والمناطق العراقية ودور لجانها الاستثمارية في عمليات وضع وتنفيذ مشاريع التنمية المحلية. أدار اللقاء الدكتور فلوريان أمريلار عضو المكتب التنفيذي ومجلس إدارة الغرفة الذي نوه إلى دور الغرفة كجسر للتعاون الإقتصادي العربي الألماني بشكل عام والعراقي الألماني بشكل خاص وأوضح بأن العراق قد حقق تطورات إيجابية في الفترات الأخيرة بما فيها وضوح التشريعات القانونية مؤكداً بأن الوقت ملائم الآن للشركات الألمانية للبدء في نشاطات إستثمارية في العراق لحاجة البلاد لذلك ولوجود تسهيلات عملية وقانونية عديدة وخاصة بعد نجاح تجربة النافذة الواحدة للمستثمرين التي تم العمل بها حديثاً.