أظهرت نتائج استطلاع للرأي اجراه معهد أبحاث السوق الألماني GfK في نورمبرج الى تحسن الميل الى الاستهلاك لدي المواطنين الألمان خلال شهر فبراير القادم، وارتفع مؤشر الاستهلاك الخاص بالمعهد بنحو 0,2 نقطة ليصل الى 9,9 نقطة، ويعود ذلك بحسب المعهد الى التسوية الأولية للنزاع التجاري بين الولايات المتحدة والصين وبالتالي تخفيف القلق في الأسواق الدولية وتسهيل التبادل الحر للبضائع والسلع بدون عوائق وهو ما ستستفيد منه ألمانيا باعتبار ان اقتصادها يعتمد الى حد بعيد على التصدير.
كما يستفيد مناخ الاستهلاك من التوظيف المستقر ونمو الدخل الحقيقي مما يؤدي الى تفكير المستهلكين في عمليات الشراء الكبيرة مثل السيارات والأثاث والذي ارتفع المؤشر الخاص بقياس الميل الى شرائها ب 3,3 نقطة لتصل الى 55,5 نقطة وهو ما مثل اعلى قيمة لهذا المؤشر خلال عام واحد. وأوضح Rolf Bürkl الخبير في المعهد الى ان البداية الإيجابية لمناخ الاستهلاك لهذ العام تشير الى ان الاستهلاك الخاص سيظل ركيزة مهمة للاقتصاد الألماني في العام 2020م.
في الاقتصادين الرئيسيين الآخرين في منطقة اليورو، كان المستهلكون متفائلين في فرنسا وإيطاليا حيث ارتفع مؤشر مناخ الاستهلاك في فرنسا بشكل مفاجئ بواقع نقطتين إلى 104 نقطة في يناير. اما في إيطاليا، فقد ارتفع مؤشر الاستهلاك بمقدار نقطة واحدة إلى 111,8 نقطة في بداية العام.
Photo:Von Naturally Selenator – Eigenes Werk, CC BY-SA 4.0