أظهرت بيانات مكتب الإحصاء الاتحادي عن حجم التبادل التجاري بين ألمانيا ودول العالم المختلفة خلال الربع الأول من العام الحالي 2018م ان الولايات المتحدة الامريكية ما تزال الشريك التجاري الأكبر لألمانيا، اذ على الرغم من تراجع الصادرات الألمانية الى أمريكا خلال هذه الفترة بنسبة 3,4 في المائة، مقارنة بنفس الفترة من العام السابق، الا ان الولايات المتحدة ما تزال الشريك التجاري الأول لألمانيا حيث بلغت الصادرات الألمانية قيمة 28,2 مليار يورو، فيما بلغت الواردات الألمانية من أمريكا قيمة 15,3 مليار يورو متراجعة بنسبة 2,2 في المائة عن نفس الفترة من العام الماضي، وهو ما يعني انخفاض الفائض التجاري لألمانيا مع أمريكا الى نحو 12,9 مليار يورو مقارنة بنحو 13,5 مليار يورو عن نفس الفترة في العام الماضي. ويعيد الخبراء هذا التراجع الى ارتفاع قيمة اليورو في مواجهة الدولار الأمريكي مما رفع من أسعار السلع والبضائع الألمانية في الأسواق الامريكية.

في المركز الثاني حلت فرنسا كأكبر شريك تجاري لألمانيا حيث ارتفعت صادرات المانيا اليها في الربع الأول من هذا العام بنسبة 3 في المائة لتصل الى 27,3 مليار يورو، فيما حلت هولندا في المركز الثالث كأهم الشركاء التجاريين لألمانيا حيث بلغت صادرات الشركات الألمانية الى هولندا 23,7 مليار يورو وهو ما يمثل زيادة بنسبة 11,5 في المائة عن الصادرات الألمانية في نفس الفترة من العام 2017م.