نظّمت الغرفة بالتعاون مع وزارة الصحة في حكومة بافاريا الملتقى الصحي العربي الالماني التاسع يوم 9 مارس 2016م في مدينة ميونخ عاصمة ولاية بافاريا الالمانية، وقد شارك في اعمال الملتقى نحو 200 مشارك يمثلون مختلف القطاعات والتخصصات في قطاع الصحة من مؤسسات رسمية وخبراء وباحثين ورجال اعمال من البلدان العربية والمانيا، وبحثوا سبل ومجالات التعاون بين المؤسسات والهيئات المختلفه بين الجانبين.
والقى الامين العام للغرفة الأستاذ عبدالعزيز المخلافي كلمة الإفتتاح التي رحب فيها بالمشاركين، مشيدا بالعلاقات والتعاون الوثيق بين المانيا والدول العربية في مختلف المجالات، بدلالة تضاعف حجم التبادل التجاري بين الجانبين خلال العشرة الاعوام الماضية ومنوها بالتعاون في قطاع الصحة و الرعاية الصحية، وسعي الشركات العربية والالمانية الى اقامة شراكة قوية ومستدامة للاستفادة من الامكانات الهائلة لقطاع الرعاية الصحية والإستفادة من الملتقى كأداة لتحقيق هذا الهدف.
واكد معالي رئيس الغرفة الدكتور بيتر رامزور في كلمتة على ان قطاع الصحة هو أحد اهم القطاعات في مجال التعاون العربي الالماني ويشهد نموا وتطورا متزايدا، مشددا على حرص الجانبين على تعزيز الشراكة طويلة الامد خصوصا وأن الدول العربية حريصة على تطوير انظمتها الخاصة بالرعاية الصحية، في حين أن الشركات الألمانية تُعتبر شريكاً يُمكن أن يُعتمد عليه في تطوير هذا القطاع.
وأشادت معالي وزيرة الصحة والرعاية الصحية في ولاية بافاريا السيدة ميلاني هومل على اهمية العلاقات والتعاون الصحي والاقتصادي بين المانيا عامة وولاية بافاريا خاصة وبين العالم العربي، واصفة التعاون في القطاع الصحي بأنة عمود العلاقات الاقتصادية بين ولاية بافاريا و الدول العربية، ونوّهت الى ان المانيا تٌعد ثالث اكبر مصدر للتكنولوجيا الطبية في العالم بعد الولايات المتحدة واليابان، وان العالم العربي ودول الخليج العربية خاصة تمثل لالمانيا سوق مهما وكذلك مكانا هاما للاستثمارات، مشيدة بدور الغرفة ودعمها الفعال للتعاون العربي الالماني.
أكد سعادة مساعد وكيل وزارة الصحة البحريني لشؤون المستشفيات الدكتور وليد خليفة المانع، في كلمتة على أهمية التعاون بين مملكة البحرين والمانيا في مجال الرعاية الصحية، مشيراً إلى النمو المتسارع والكبير في قطاع الصحة في البحرين ودول الخليج العربية، والرغبة في الاستفادة من الخبرة والتجربة الالمانية في هذا المجال.
في إطار الملتقى عُقدت ست جلسات نقاش وحوار شملت العديد من المجالات المتعلقة بالتقنيات الحديثة والاحدث في قطاع الصحة سواءا من ناحية التطورات التكنولوجية في مجال الاجهزة والتجهيزات الطبية او في مجال الانظمه المعلوماتية والتعامل مع البيانات والمعلومات الخاصة بالمرضى اضافة الى مجالات البحث والتطوير والتمويل في قطاع الصحة والرعاية الطبية.