نظمت الغرفة خلال الفترة 11 – 13 مايو الملتقى الاقتصادي العربي الألماني الرابع عشر بالتعاون مع إتحاد غرف الصناعة والتجارة الألماني DIHK والإتحاد العام لغرف التجارة والصناعة والزراعة للبلاد العربية وذلك في فندق " ريتز كارلتن " في برلين برعاية وزير الإقتصاد والتكنولوجيا الإتحادي ممثلاً بوكيل الوزارة الدكتور برند بفافنباخ وبحضور نحو 600 مشارك وضيف من الدول العربية وألمانيا وأوروبا. وغطّت الجلسة الإفتتاحية وجلسات عمل الملتقى والجلسة الختامية الموسّعة كافة القطاعات ذات الاهتمام المشترك في العلاقات الاقتصادية الألمانية العربية، وعُقدت عشر جلسات عمل متخصصة منها أربع جلسات عمل خاصه لكل من المملكة العربية السعودية، لبنان، الأردن ودولة قطر، جرى فيها بحث فرص العمل والإستثمار وسُبل التعاون مع هذه الدول كونها توفّر حوافز مميزة وتستقطب الكثير من الشركات الألمانية والمستثمرين، وبحثت الجلسات أيضا في توسيع البنى التحتية، والبناء، والخدمات المالية، وإدارة المياه، والخدمات اللوجستية، والنقل، والخصخصة، والاستثمار، والطاقة، والتكنولوجيا البيئية، وهي الموضوعات التي تشكل أهم محاور الإستثمارات المستقبلية في البلدان العربية، بالإضافة إلى مناقشة الأطر التشريعية وتمويل التصدير والتمويل المصرفي الإسلامي ونقل التكنولوجيا وغيرها من أستجد خلال المداخلات، وتم تقديم تحليلات إقتصادية متخصصة وشاملة للمشاركين حول التطورات في البلدان العربية وكيفية الحصول على المعلومات المطلوبة للإستفادة من الفرص الإقتصادية والتجارية المتاحة وإقامة إتصالات تجارية جديدة.
وكما جرت العادة في السنوات الأربع الأخيرة عُقدت جلسة حوار خاصة حول دور المرأة وسيدات الأعمال في الاقتصاد العربي، وعرضت سيدات أعمال عربيات وألمانيات تجربتهن الناجحة والعراقيل الاجتماعية والتحديات التي واجهتهن في البداية مثل التوفيق بين متطلبات العمل والعائلة وتمكّنّ من إزالتها بفضل جهودهن والإصرار على إثبات قدراتهن والمنافسة مع الرجال في عالم الأعمال التجارية، ، تجدر الإشارة إلى أن الملتقى الاقتصادي العربي الألماني يُعد المنبر الرئيسي للعلاقات الإقتصادية العربية الألمانية.