قام الرئيس الألماني الدكتور فرانك-فالتر شتاينماير خلال الفترة من 10 إلى 12 سبتمبر 2024م، بزيارة رسمية الى جمهورية مصر العربية رافقه فيها أولاف هوفمان، رئيس غرفة التجارة والصناعة العربية الألمانية ورئيس مجلس إدارة شركة دورش جلوبال، كعضو في وفد اقتصادي ألماني مختار. وخلال اللقاء مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي شجع الرئيس السيسي الشركات الألمانية على المزيد من الاستثمار في الاقتصاد المصري.

ركزت الزيارة التي استمرت عدة أيام على العلاقات الثنائية العريقة بين مصر وألمانيا. ورافق الرئيس شتاينماير ممثلون عن شركات ألمانية كبرى مثل دويتشه بان، سيمنز، ديل، فولكسفاغن، توي وفويت. وأجرى أولاف هوفمان، بصفته عضوًا في الوفد الاقتصادي ورئيسًا للغرفة ورئيسًا لدورش جلوبال، محادثات مع أعضاء بارزين في الحكومة المصرية. وقد حظي نشاط شركة دورش من خلال شركتها الفرعية “ECG” للاستشارات الهندسية باهتمام كبير، حيث تعد الشركة رائدة في السوق المصري بخبرة تزيد عن 50 عامًا وبعدد موظفين يصل الى 3200 موظف.

بالإضافة إلى اللقاء مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، تبادل هوفمان أيضًا الحوار مع عدد من المسؤولين الحكوميين البارزين على رأسهم رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، وزير النقل والصناعة كامل الوزير، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية حسن الخطيب، ووزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي رانيا المشاط، إلى جانب مستشارين آخرين. وعلق هوفمان قائلاً: “من وجهة النظر المصرية، تم الإشادة بمشاركة دورش في شركتها المصرية ECG كنموذج ناجح للاستثمار المباشر المصري الألماني، والتدويل المستمر لـ ECG من خلال هذه الشراكة المصرية الألمانية”.

Steinmeierreise Sept24 Madbouly Hoffmann

وقد أشاد هوفمان في محادثاته مع المسؤولين الحكوميين المصريين، بالمهندسين المصريين المؤهلين تأهيلاً عاليًا وبالفرص المحتملة التي توفرها مصر والدول العربية المجاورة كمركز إقليمي وموقع إنتاج. وقال هوفمان: “جميع شركائي المصريين في المحادثات أكدوا لنا أقصى درجات الدعم. وقد أعرب الرئيس السيسي شخصيًا عن سعادته بعدد الوظائف التي توفرها الشركات الألمانية للمصريين، وشجع أعضاء الوفد في حضور الرئيس فرانك-فالتر شتاينماير على مواصلة الاستثمار والنمو كشركات في مصر”. وأضاف رئيس الغرفة “كانت جميع اللقاءات مشبعة بالتفاؤل والإيجابية، مما يعكس العلاقات العميقة والثقة بين الجانبين والتي نمت على مدى عقود”.