اظهر تقرير صادر عن مكتب الإحصاء الاتحادي ان ألمانيا صدرت سلعاً وبضائع خلال العام 2020م بقيمة 1204.7 مليار يورو واستوردت بضائع بقيمة 1025.6 مليار يورو. وبهذه الأرقام تكون الصادرات الألمانية سجلت تراجعاً بنسبة 9,3 في المئة مقارنة بالعام 2019م بينما تراجعت الواردات أيضا بنسبة 7,1 في المئة مقارنة بالعام 2019م. ويعد هذا الانخفاض في الصادرات والواردات الأعلى منذ الأزمة المالية والاقتصادية العالمية في عام 2009م. حيث تراجعت الصادرات في ذلك الوقت بنسبة 18,4 في المئة والواردات بنسبة 17,5 في المئة مقارنة بالعام 2008م.
وقد أغلق الميزان التجاري الخارجي لألمانيا في عام 2020م بفائض قدره 179.1 مليار يورو. وهكذا يكون الفائض التجاري قد انخفض للعام الرابع على التوالي. وتم تسجيل آخر فائض تصدير أقل من عام 2020م في عام 2011م والذي بلغت فيه قيمة الفائض 158.7 مليار يورو. هذا وكان فائض الميزان التجاري الألماني قد بلغ العام 2019م نحو 224 مليار يورو.
وكانت الولايات المتحدة خلال العام 2020م أكبر مستورد للسلع الألمانية بقيمة 103,8 مليار يورو على الرغم من ان هذه القيمة تمثل اقل بنسبة 12,5 في المئة مقارنة بقيمة الصادرات الألمانية الى الولايات المتحدة في العام 2019م. وجاءت جمهورية الصين الشعبية العام 2020م في المرتبة الثانية بقيمة مستوردات من ألمانيا بلغت 95,9 مليار يورو وبنسبة تراجع طفيفة مقارنة بالعام 2019م (- 0,1 في المئة) واتت فرنسا في المرتبة الثالثة حيث اشترت بضائع ألمانية بقيمة 91 مليار يورو وبتراجع بنسبة 14,6 في المئة مقارنة بالعام 2019م.
من جهة أخرى استوردت ألمانيا من الصين عام 2020م بضائع وسلع بقيمة 116,2 مليار يورو وهو ما يمثل زيادة بنسبة 5,6 في المئة مقارنة بالعام 2019م. كما أتت هولندا في المركز الثاني في قائمة الدول المصدرة الى ألمانيا العام 2020م بقيمة صادرات 88,4 مليار يورو وبانخفاض بنسبة 9,6 في المئة مقارنة بالعام 2019م، واتت الولايات المتحدة في المركز الثالث بصادرات بلغت 67,8 مليار يورو وبتراجع بنسبة 5 في المئة مقارنة بالعام 2019م.